ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﻫﻮﺍﻝ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻗﺪ
ﻭﻗﻊ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ،،
ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ: ﺫﻛﺮ ﻓﻲ
ﺯﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺧﺴﻒ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻓﻘﺎﻝ
ﺭﺟﻞ: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺴﻒ ﺑﺄﺭﺽ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ؟ ﻓﻘﺎﻝ" :ﻧﻌﻢ ﺇﺫﺍ
ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺚ."
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﻭﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ.
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ
)ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺧﺴﻒ
ﻭ ﻣﺴﺦ ﻭ ﻗﺬﻑ ﻗﻴﻞ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ! ﺃﻧﻬﻠﻚ ﻭ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻮﻥ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﺇﺫﺍ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺨﺒﺚ(
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭ ﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ
)ﻟﻴﻜﻮﻧﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺧﺴﻒ ﻭ
ﻗﺬﻑ ﻭ ﻣﺴﺦ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﺷﺮﺑﻮﺍ
ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﻭ ﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﺍﻟﻘﻴﻨﺎﺕ ﻭ ﺿﺮﺑﻮﺍ
ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺯﻑ(
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺫﻡ
ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﻭ ﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ
ﺃﻗﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻣﻦ ﻳﻀﺮﺏ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻑ ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ
ﺣﻼﻝ ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭ ﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ) ﺇﻥ
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻻ ﺗﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺸﺮ
ﺁﻳﺎﺕ : ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺪﺍﺑﺔ ﻭ
ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻣﻐﺮﺑﻬﺎ ﻭ ﺛﻼﺛﺔ
ﺧﺴﻮﻑ: ﺧﺴﻒ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ ﻭ
ﺧﺴﻒ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﺧﺴﻒ ﺑﺠﺰﻳﺮﺓ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭ ﻧﺰﻭﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﻭ ﻓﺘﺢ
ﻳﺄﺟﻮﺝ ﻭ ﻣﺄﺟﻮﺝ ﻭ ﻧﺎﺭ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﻗﻌﺮ ﻋﺪﻥ ﺗﺴﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺤﺸﺮ ﺗﺒﻴﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﻭ
ﺗﻘﻴﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﻮﺍ (
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺴﻠﻢ
ﻓﻬﻞ ﺧﺴﻒ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ؟ ﻭ ﺧﺴﻒ
ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻫﻮ ﺧﺴﻒ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ؟ ﻓﻬﻞ
ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺧﺴﻒ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ
) ﻳُﻮﺷِﻚُ ﺃَﻫْﻞُ ﺍﻟْﻌِﺮَﺍﻕِ ﺃَﻥْ ﻻَ ﻳُﺠْﺒَﻰَ
ﺇِﻟَﻴْﻬِﻢْ ﻗَﻔِﻴﺰٌ ﻭَﻻَ ﺩِﺭْﻫَﻢٌ. ﻗُﻠْﻨَﺎ: ﻣِﻦْ
ﺃَﻳْﻦَ ﺫَﺍﻙَ؟ ﻗَﺎﻝَ: ﻣِﻦْ ﻗِﺒَﻞِ ﺍﻟْﻌَﺠَﻢِ.
ﻳَﻤْﻨَﻌُﻮﻥَ ﺫَﺍﻙَ. ﺛُﻢّ ﻗَﺎﻝَ: ﻳُﻮﺷِﻚُ ﺃَﻫْﻞُ
ﺍﻟﺸّﺄْﻡِ ﺃَﻥْ ﻻَ ﻳُﺠْﺒَﻰَ ﺇِﻟَﻴْﻬِﻢْ ﺩِﻳﻨَﺎﺭٌ ﻭَﻻَ
ﻣُﺪْﻱٌ. ﻗُﻠْﻨَﺎ: ﻣِﻦْ ﺃَﻳْﻦَ ﺫَﺍﻙَ؟ ﻗَﺎﻝَ: ﻣِﻦْ
ﻗِﺒَﻞِ ﺍﻟﺮّﻭﻡِ. ﺛُﻢّ ﺳﻜَﺖَ ﻫُﻨَﻴّﺔً. ﺛُﻢّ
ﻗَﺎﻝَ: ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠّﻪِ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ" :ﻳَﻜُﻮﻥُ ﻓِﻲ ﺁﺧِﺮِ ﺃُﻣّﺘِﻲ
ﺧَﻠِﻴﻔَﺔٌ ﻳَﺤْﺜِﻲ ﺍﻟْﻤَﺎﻝَ ﺣَﺜْﻴﺎً. ﻻَ ﻳَﻌُﺪّﻩُ
ﻋَﺪَﺩﺍً(
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺴﻠﻢ
ﻭﻫﺎﻗﺪ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺣﺼﺎﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻓﻔﺮﺽ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺣﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻌﺠﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ
ﺣﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﻭﻡ . ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ،.
ﻓﺎﻧﺘﻈﺮﻭﺍ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ.
ﻭ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻷﺣﻼﺱ ﻫﺮﺏ ﻭ ﺣﺮﺏ ﺛﻢ
ﻓﺘﻨﺔ ﺍﻟﺴﺮﺍﺀ ﺩﺧﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻡ
ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻲ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﻲ
ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻲ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻲ
ﺍﻟﻤﺘﻘﻮﻥ ﺛﻢ ﻳﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ
ﺭﺟﻞ ﻛﻮﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺿﻠﻊ ﺛﻢ ﻓﺘﻨﺔ
ﺍﻟﺪﻫﻴﻤﺎﺀ ﻻ ﺗﺪﻉ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻣﺔ ﺇﻻ ﻟﻄﻤﺘﻪ ﻟﻄﻤﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻗﻴﻞ
ﺍﻧﻘﻀﺖ ﺗﻤﺎﺩﺕ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻭ ﻳﻤﺴﻲ ﻛﺎﻓﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻴﺮ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻓﺴﻄﺎﻃﻴﻦ ﻓﺴﻄﺎﻁ
ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻻ ﻧﻔﺎﻕ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻓﺴﻄﺎﻁ
ﻧﻔﺎﻕ ﻻ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺫﺍﻛﻢ
ﻓﺎﻧﺘﻄﺮﻭﺍ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻪ ﺃﻭ ﻏﺪﻩ
[ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭ ﺻﺤﺤﻪ
ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ
ﻭ ﺗــﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤــﺪﻳﺚ ..
ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩ ﺷﺮﺡ ﺳﻨﻦ
ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﻭﺩ
ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻭﻳﻤﺴﻲ
ﻛﺎﻓﺮﺍ
ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺆﻣﻨﺎً / ﺃﻱ ﻟﺘﺤﺮﻳﻤﻪ ﺩﻡ
ﺃﺧﻴﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ
ﻭﻳﻤﺴﻲ ﻛﺎﻓﺮﺍ / ﺃﻱ ﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻪ ﻣﺎ
ﺫﻛﺮ ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺫﻟﻚ
ﺇﻥ ﻭﺭﺍﺋﻜﻢ ﺃﻫﻮﺍﻻً ... ﻓﺘﻨﺒﻬﻮﺍ ﻭﻻ
ﺗﻐﻔﻠﻮﺍ